حينما اتخذت قرار انشاء هذه المدونة ، ترددت قليلا كيف ستكون البداية ، وبأي موضوع ابدأ ، ولعل ذلك يرجع لاختياري ان اكتب بمدونة الكترونية ، دون قيد اوشرط ، او اي التزام بنهج معين ، وقد سبق ان نشرت لي عدة مقالات في عدة صحف يومية ، ولكنني احبذ ان اكون حرا مستقلا بكتاباتي اكتب ما يجول في خاطري في اي وقت اشاء ، وسبب اختياري لعنوان الرسالة هو نتيجة منطقية لترددي بأي موضوع أبدأ بكتابته ، علما بأن تك المقولة سمعتها لاول مرة قبل الغزو ، وقد كنت حديث عهد بالندوات والمحاضرات ولم اكتمل سن الرشد السياسي بعد ، حينما كنت ضمن الحضور في احدي الندوات ، وكان من ابرز المتحدثين النائب الحالي مسلم البراك وان لم تخونني الذاكرة ايضا رئيس المجلس الاسبق والنائب الحالي احمد السعدون ، والدكتور احمد الربعي رحمه الله حيث افتتح خطابه للجمهور بهذه العبارة "اذااتسعت الؤيا ضاقت العبارة" ، نعم فلقد وجدتها بحق تنطبق علي واقعنا اليوم وايضا تستغرق فكر كل من يبحث عن موضوع يصلح للكتابه فالمواضيع والقضايا المطروحة علي الساحة كثر ، تمنح الشعور بالتردد لكثرتها ، ولثقل بعضها حتي قيل "الفساد اليوم ما تشيله البعارين" ، ناهيك عن المسائل الاخري والتي تتناقلها المدونات والمواقع الالكترونية مثل دواعي الاستجوابات ، والتي لا يسع المقام لذكرها ومنها رقابة كتابات المدونين ، واخرها وبكل الاسف النفس الطائفي الذي بات موضة لدي البعض ، وتعرض جدران المساجد للتشويه ،، كل ذلك وغيره من المواضيع فعلا تدعو للتردد والتريث بالكتابة ، حتي لا تختزل الامور دون دراية تامة ووعي وادراك ، لذا اثرت ان تكون بدايتي ليس هذا المقال والذي اعتبره مقدمة ،، ولكن ترقبوا مقالي الاول والقادم بعنوان "المراقبة الحكومية" . ودمتم..
شروق،،، وصف لظاهرة سرمدية تعني الحركة اليومية الظاهرية في السماء، وفعل لكل ما يظهر بعد غياب سواء كان الغياب اختياري او قهري، فلابد لكل شئ أن يظهر يوما ما، كما تبعث الحياة والموتي بعد انتهاء العمر الافتراضي، فالحق لابد أن يظهر مهما طال الزمن، والقانون يسمو على الكل في كل الأوقات، والحقيقة كما هي حقيقة صماء لا بد وأن تشرق..... لذا اسميت المدونة شروق لأننا في هذه المعمورو مهما غربت الشمس ومكثنا في ليل وظلام، لا نسأم لأننا نعلم بأن الشمس ستشرق ولأننا بأمس الحاجة لشروق الشمس وشروق كل شمس.
اهلا وسهلا
يسعدني زيارتكم لمدونتي،،، " شروق " اسأل الله ان تحوز اعجابكم،،، علما بانني لا استغني عن ارائكم وارشاداتكم التي اضعها بعين الاعتبار،،، وشكرا... عبدالله الضعيان،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق