اهلا وسهلا

يسعدني زيارتكم لمدونتي،،، " شروق " اسأل الله ان تحوز اعجابكم،،، علما بانني لا استغني عن ارائكم وارشاداتكم التي اضعها بعين الاعتبار،،، وشكرا... عبدالله الضعيان،،،

الأحد، 8 مايو 2011

اذا اتسعت الرؤيا ضاقت العبارة

حينما اتخذت قرار انشاء هذه المدونة ، ترددت قليلا كيف ستكون البداية ، وبأي موضوع ابدأ ، ولعل ذلك يرجع لاختياري ان اكتب بمدونة الكترونية ، دون قيد اوشرط ، او اي التزام بنهج معين ، وقد سبق ان نشرت لي عدة مقالات في عدة صحف يومية ، ولكنني احبذ ان اكون حرا مستقلا بكتاباتي اكتب ما يجول في خاطري في اي وقت اشاء ، وسبب اختياري لعنوان الرسالة هو نتيجة منطقية لترددي بأي موضوع  أبدأ بكتابته ، علما بأن تك المقولة سمعتها لاول مرة قبل الغزو ، وقد كنت حديث عهد بالندوات والمحاضرات ولم اكتمل سن الرشد السياسي بعد ، حينما كنت ضمن الحضور في احدي الندوات ، وكان من ابرز المتحدثين النائب الحالي مسلم البراك وان لم تخونني الذاكرة ايضا رئيس المجلس الاسبق والنائب الحالي احمد السعدون ، والدكتور احمد الربعي رحمه الله حيث افتتح خطابه للجمهور بهذه العبارة "اذااتسعت الؤيا ضاقت العبارة" ، نعم فلقد وجدتها بحق تنطبق علي واقعنا اليوم وايضا تستغرق فكر كل من يبحث عن موضوع  يصلح للكتابه فالمواضيع والقضايا المطروحة علي الساحة كثر ، تمنح الشعور بالتردد لكثرتها ، ولثقل بعضها حتي قيل "الفساد اليوم ما تشيله البعارين" ، ناهيك عن المسائل الاخري والتي تتناقلها المدونات والمواقع الالكترونية  مثل دواعي الاستجوابات ، والتي لا يسع المقام لذكرها ومنها رقابة كتابات المدونين ، واخرها وبكل الاسف النفس الطائفي الذي بات موضة لدي البعض ، وتعرض جدران المساجد للتشويه ،، كل ذلك وغيره من المواضيع فعلا تدعو للتردد والتريث بالكتابة ، حتي لا تختزل الامور دون دراية تامة ووعي وادراك ، لذا اثرت ان تكون بدايتي ليس هذا المقال والذي اعتبره مقدمة ،، ولكن ترقبوا مقالي الاول والقادم بعنوان "المراقبة الحكومية" . ودمتم..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق